ما هي الزراعة العمودية؟

نوفمبر 9, 2014

مزايا وعيوب طريقة الزراعة الجديدة

 ولدت فكرة الزراعة الرأسية في عام ٢٠١١ في إحدى الفصول الدراسية في جامعة كولومبيا (نيويورك سيتي). خلال إحدى الدروس، قام البروفيسور ديكسون ديسبومير بتحدّي طلابه لإيجاد وسيلة لإنتاج الغذاء داخل حدود جزيرة مانهاتن. اقترح الطلاب في البداية زراعة المحاصيل على أعلى ناطحات السحاب، ولكن حتى باستخدام جميع أسطح الجزيرة، لن يتم تلبية سوى ٤% من احتياجات الغذاء للسكان. وهكذا، وُلِدَت فكرة جديدة: دعنا نُزرع داخل المباني مستغلين الفراغ العمودي. وكان هذا نقطه الانطلاق.

في ذلك الوقت، كانت جميع التكنولوجيا التي نحتاجها لتحقيق هذه الرؤية موجودة بالفعل. في جميع أنحاء العالم، كنا نمارس الزراعة بدون تربة، مثل زراعة الهيدروبونيك، لإنتاج الخضروات أو الفواكه الصغيرة في البيوت الزجاجية. كما كنا قادرين على تعديل درجات الحرارة والرطوبة الداخلية، وكانت هناك بعض الأضواء الزراعية. كل ما احتجناه كان وضع هذه التقنيات معاً.

منذ ذلك الحين، زاد عدد ما يسمى "المزارع الرأسية" في جميع أنحاء العالم، من الولايات المتحدة إلى اليابان والصين وسنغافورة وأمريكا الجنوبية وأوروبا.

في السنوات القليلة الماضية، زادت المعرفة حول هذا الزراعة بشكل هائل، وجعلت التكنولوجيات الإنتاج أكثر كفاءة، ونُجح في زراعة العديد من المحاصيل المختلفة بنجاح.