التسويق الالكتروني للخضار والفواكه

مارس 15, 2023

لكي ننجح في طريقة تسويق الخضار والفواكه، لا بد من معرفة بعض المفاهيم الهامة التي تخص عملية التسويق، ومن خلال معرفة تلك المفاهيم يمكن الوصول إلى طريقة تسويق الخضار والفواكه بنجاح.

إن تسويق الخضار والفواكه هو عبارة عن عرض ثمار الخضار والفواكه في السوق بغرض جذب المشتريين لدفع أموالهم مقابل شرائها، ويعتبر التسويق من ممارسات المنتج أو التاجر.

كما يمكن تعريف تاجر الجملة بأنه هو التاجر الذي يشتري من المزارع المنتجات ويقوم ببيعها في أسواق الجملة، وهكذا أسواق الجملة هي أماكن تخصصها الحكومات لبيع الخضار والفاكهة لتجار التجزئة أو المصانع والأماكن الكبرى أو حتى المستهلكين.

تاجر التجزئة هو التاجر الذي يشتري السلع من تجار الجملة ويبيعها في محلات عامة للمستهلكين، ويعتبر هو الحلقة الأخيرة في عملية التجارة والبيع للمستهلك، وفيما يلي نعرض عليكم أهم طرق تسويق الخضار والفاكهة المعمول بها في أغلب الدول.

مراحل تسويق الخضار والفاكهة

من المتعارف عليه في تجارة الخضار والفاكهة أنها تمر على ثلاثة اشخاص أساسين في عملية التجارة حتى تصل إلى المستهلك، وهم:

  • المزارع
  • تاجر الجملة
  • تاجر التجزئة

هناك أكثر من طريقة لتسويق الخضار والفواكه لكل منهم، وجميع الطرق التي سنذكرها طرق متاحة يمكن أن يختار منها الشخص الذي يريد التسويق حسب عمله وظروفه التي تحكمه، لأن كل طريقة المتحكم الأول فيها يرجع إلى ظروف الشخص البائع، والظروف المتاحة حوله.

طريقة تسويق الخضار والفواكه للمزارع

ذكرنا من قبل أن المزارع هو الذي يقوم بإنتاج المزروعات ثم يقوم بعد ذلك ببيعها لتاجر الجملة، وهناك طريقتين للتسويق:

قبل الحصاد، وفي هذه الطريقة يذهب المزارع إلى سوق الجملة ويعرض على التجار منتجاته الزراعية، ويدعو التاجر الذي يتفق معه ليعرض عليه المحصول قبل الحصاد على أن ينفق عليه التاجر حتى تمام الجمع ويكون من حقه أخذ المحصول كاملًا ثم البيع بنسبة حسب الاتفاق.

بعد الحصاد، وفي هذه الطريقة ينفق المزارع على أرضه حتى تمام جمع المحصول ثم يذهب ويتفق مع التجار على بيع المنتجات الزراعية لمن يتفق معه، ومن حق المزارع في هذه الطريقة أن يعرض منتجاته على تاجر أو أكثر، وأن يحدد السعر كما يبيع غيره من المزارعين لنفس نوع السلعة، وكما تحدد الجهات الحكومية المختصة.

إن الطريقتين السابقتين لكل منها مميزات وعيوب ولكنها في جميع الحالات ترجع لرغبة المزارع وحالته المادية، فإذا كان المزارع لا يستطيع الإنفاق على أرضه حتى وقت الحصاد بسبب ظروف واجهته، فيمكنه أن يستخدم الطريقة الأولى في التسويق، وعلى الرغم من أنها غالبًا تكون ذات أرباحًا أقل إلا أنها تتميز بأنها طريقة آمنة في البيع.

أما الطريقة الثانية فهي تناسب المزارعين الذين يستطيعون تحمل نفقات الزراعة والجمع والنقل، وتعتبر تلك الطريقة مربحة أكثر لكن ليست مأمونة العواقب في حال عدم قدرته على تسويق جميع المحصول فقد يضطر إلى خفض السعر؛ لذلك من الأفضل أن يحسن صلته بالتجار قبل الحصاد، ويتأكد من تاجر الجملة الذي سيبيع لهم.